NOT KNOWN FACTUAL STATEMENTS ABOUT غياب دور الأب في الأسرة

Not known Factual Statements About غياب دور الأب في الأسرة

Not known Factual Statements About غياب دور الأب في الأسرة

Blog Article



فالأم لا يمكنها أن تقوم وحدها بدور تربية وتنشئة الأطفال وتعليمهم في غياب دور الأب بالأسرة.

يتمتع الأطفال الذين يعيشون في بيئة أسرية طبيعية تجمع الأب والأم في أجوائها بمهارات تواصلية فعالة أكثر بكثير من الأطفال الذين يفتقرون لهذه البيئة الأسرية الصحية، ومن أهم مهارات التواصل التي تُكتسب في ظل تواجد كل من الأم والأب في الأسرة هي: مهارات التحكم والتفاعل بتعابير الوجه، والإيماءات، ونبرة الصوت، وبغياب الأب عن الأسرة وافتقار الطفل لمساعدة المواقف العملية التي يتم تعلم مهارات التواصل خلالها التي من المفترض أن تتم بين الأب والأم؛ فإن الطفل بالتأكيد سيكون ضعيفًا لمهارات التواصل، وقد لا يكون قادرًا على إحداث أي تواصل فعال مع من حوله في المجتمع.

الأب له دور كبير في تربية الأبناء. يعتبر نموذجاً يحتذى به. هذا يؤثر كثيراً على سلوكياتهم وأخلاقهم.

لا شكّ أن غياب الأب يترك فجوة كبيرة في تربية الأبناء، خصوصاً عندما يرتبط غياب الأب بتغيرات كبيرة أخرى اجتماعية ومادية، لكن يمكن للأمّ أن تعوّض غياب الأب إلى حدٍّ بعيد وأن تلعب دوراً تربوياً مزدوجاً يجعل الأمر قريباً قدر الممكن للحالة الطبيعية.

تربية الطفل كيفية تربية الطفل الوحيد ومتلازمة الطفل الواحد

لا يوجد كلمات عذبة يمكنها وصف قيمة الأب في حياة الأبناء، إنما هي مجرد قطرات ندى قليلة تتساقط من أفواهنا عبر عن حبنا للأب.

اللجنة العلمية في مكتب الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في جنوب بريدة

الأم التي تقوم بدورين في آن واحد، بسبب غياب الأب -لدواعي السفر أو الإمارات الوفاة أو الطلاق- ، تتحمل مسؤولية جميع جوانب رعاية طفلها أو أطفالها بشكل يومي، وفي المراحل الأولى تقع على عاتقها مهمة إدارة بعض التحديات الخاصة، وما يمكنها القيام به لتربية طفل سعيد يتمتع بصحة نفسية وجسدية، ومن ثم يجب الحذر.

عدم حرمان الطفل من التواصل مع أبيه: عندما يكون سبب غياب الأب هو الانفصال أو السفر أو غير ذلك فيجب على الأم أن تحافظ على تواصل طفلها مع أبيه وأن تتخلى عن فكرة إبعاد الطفل عن أبيه مهما كان السبب.

نموذج يحتذى به: الأب يمثل نموذجًا يحتذى به للأطفال، حيث يتعلمون منه كيفية التصرف في المواقف المختلفة ويتخذون منه قدوة في التصرفات والأخلاقيات.

على الجانب الآخر تشير الأبحاث إلى أن الأطفال الذين يحصلون على مشاركة حقيقية من آبائهم في حياتهم مثل مشاركتهم الأنشطة التي يحبونها والتواجد معهم لوقت أطول، يستطيعون تحقيق نتائج أفضل في الأداء الاجتماعي والأكاديمي، وهم أقل عرضة للإصابة باضطرابات المزاج والاضطرابات النفسية والعاطفية.

قد يشعر الأطفال بسبب غياب الأب بمشاعر رفض، ويصبحون خائفين بشكل دائم من الهجر، وعدم الالتزام، ولا يثقون بأحد، وجميع هذه المشاعر تساهم في إحداث العديد من المشكلات السلوكية، ويكون الأطفال في هذه الحالة غير قادرين على التعامل مع مشاعر الغضب أو القلق، وخاصةً إذا كانوا يعانون من مشكلات تتعلق بالتواصل كما تحدثنا في البداية، وجميع هذه العوامل تؤثر في النهاية على علاقاتهم الاجتماعية المختلفة.

هناك اتفاق على أن وجود الأب يعد ركناً أساسياً في الأسرة، لكن حدث أن نسبة كبيرة من الأسر منذ السبعينيات من القرن الماضي، شهدت خروج الرجل وسفره بعيداً؛ لتوفير مستوى جيد للأسرة، فتحملت الأم الأعباء.

ويشدد رضوان على أهمية أن تقترب الأم من طفلها قدر الإمكان، وتشعره بأهميته في حياتها، وأنها تعتمد عليه في كثير من الأمور.

Report this page